الهجوم البري على غزة: إصابة ابن كبير مسؤولي الحكومة الإسرائيلية

قاسم أبو لارا


الهجوم البري على غزة: إصابة ابن كبير مسؤولي الحكومة الإسرائيلية

مقدمة

في سياق الهجوم البري على غزة، أصيب نجل مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية، وهذا الحدث أثار العديد من الاهتمام والتساؤلات. تزامناً مع التقارير الواردة من عدة مصادر، سنلقي نظرة على تفاصيل هذا الهجوم وأثره على الجانبين.

الإصابة خلال الهجوم على غزة

في يوم الخميس، أفادت العديد من وسائل الإعلام بأن نجل المفتش العام للدولة الإسرائيلي، ماتانياهو إنجلمان، قد أصيب بجروح حرجة أثناء عملية عسكرية نفذت داخل قطاع غزة.

الخسائر التي أصيبت بها إسرائيل خلال هجومها البري على غزة

وفقًا لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، فإن ابن المسؤول الإسرائيلي يعمل كجندي في وحدة مدرعة تابعة للقوات الاحتياطية، وقد تلقى استدعاءً خاصًا للانضمام إلى الجيش الاحتلالي والمشاركة في الهجوم على غزة. تم نشر هذا الخبر في النسخة العبرية لصحيفة "جيروزاليم بوست".

رد فعل كتائب القسام

بدورها، أعلنت كتائب القسام، وهي الجناح العسكري لمنظمة المقاومة الفلسطينية المعروفة بـ "حماس"، عن تدميرها لدبابتين تابعتين للجيش الإسرائيلي على محور الشمال الغربي من قطاع غزة.

المواجهات في غزة

في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، شهدت المنطقة المحيطة بمستشفى القدس في قطاع غزة مواجهات عنيفة بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي، ردًا على محاولة الاحتلال مهاجمة غزة.

الضحايا الأبرياء

نتيجة لصمت العالم الصاخب تجاه الجرائم التي ارتكبتها القوات الاحتلالية، ما زالت حرب إسرائيل ضد غزة مستمرة، مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الأبرياء، حيث يشكل نصفهم تقريبًا أطفالاً.

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، تم نشر بيان أعلنت فيه أن عدد الأشخاص الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة للهجوم الإسرائيلي وصل إلى 9,061 شخصًا.

الأهداف الإسرائيلية

أعلن الجيش الاحتلالي بداية المرحلة الثالثة من الهجوم على غزة، والتي تشمل عملية برية في الجزء الشمالي من القطاع. واشار الجيش إلى هذه المرحلة بأنها "عملية برية تتطلب قتالًا مكثفًا."

وفقًا للجيش الإسرائيلي، تمكنت قواته من الاستيلاء على العديد من المواقع العسكرية التابعة لكتائب القسام، بما في ذلك مركز تدريب عسكري ومستودعات ذخيرة.

مراحل الهجوم

تضمنت المرحلة الأولى من الهجوم السيطرة على هجمات كتائب القسام وتأمين الجنوب الإسرائيلي. أما المرحلة الثانية، وفقًا لمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تزاحي حنجبي، فقد تضمنت "ضرب جميع أنظمة الحركة بقوة ودقة، على اليابسة وفي البحر وفي الجو، من خلال معلومات استخبارية."

الختام

تعبر هذه الأحداث عن تطورات حاسمة في الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين، والتي تعكس تعقيد الأوضاع في المنطقة. من المهم متابعة التطورات بعناية والسعي لإيجاد حلول دبلوماسية لهذه الأزمة الإنسانية.


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.
أُووبس!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت والبدء في التصفح مرة أخرى.
تم اكتشاف AdBlock!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم المكون الإضافي adblocking في متصفحك.
تُستخدم الإيرادات التي نحققها من الإعلانات لإدارة هذا الموقع ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.