معاينة اللقاء بين ليختنشتاين والبرتغال: توقعات، تشكيلة الفريقين، وآخر أخبار الفريق
مقدمة
في يوم الخميس، ستتواجه البرتغال، الفريق الرائد في المجموعة J، مع ليختنشتاين، الفريق المخيب للآمال في تصفيات يورو 2024 في فادوز.
مباراة لا تعني شيئًا
نظرًا لأن البرتغال قد حسمت فوزها في المجموعة بالفعل وأن ليختنشتاين متأكدة من الانتهاء في المركز الأخير، ستكون المباراة تعادلًا لا معنى له.
التأهل للنهائيات
إذا استطاعت البرتغال الفوز في آخرينا التصفيات، فإنها ستكون قد ضمنت مكانها في النهائيات التي ستقام في الصيف التالي وستكون على أعتاب تحقيق التاريخ.
أداء مثالي
بعد سلسلة من ثماني انتصارات متتالية تحت قيادة المدير الفني الجديد روبرتو مارتينيز، لدى البرتغال فرصة لإنهاء مرحلة التصفيات بسجل مثالي لأول مرة على الإطلاق إذا فازت في آخر مبارتين، إحداهما ستقام في ليختنشتاين والأخرى في المنزل ضد أيسلندا.
إحصائيات مميزة
لقد حافظت البرتغال على سجلها المميز بالتأهل إلى كل الفعاليات الكبرى في القرن الواحد والعشرين بسهولة في التأهل للمسابقة الأخيرة، ولقد فعلوا ذلك بأسلوب استثنائي هذه المرة.
هجوم فعّال
لقد سجلوا متوسط أربعة أهداف في كل مباراة، وهو رقم يتساوى مع أعلى القارة، ونجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم في سبع من ثماني مباريات التصفيات. لقد دفع أسلوب اللعب الهجومي الطبيعي لمارتينيز أموالهم في هذه المجموعة، حيث حافظوا على نظافة شباكهم في سبع من ثماني مباريات التصفيات.
الأهداف ضد المظلومين
السمة الملحوظة هي أن البرتغال سجلت 84% من الأهداف التي خسرها الفريق المفاجئ في هذه المجموعة، حيث سجلوا 15 هدفًا في مبارتين ضد فريق لوكسمبورج الذي لا يزال في المنافسة.
الهدف من التصفيات
على الرغم من أن التأهل قد تم بالفعل، إلا أن نموذج التصنيف الجديد لليويفا يشجع الفرق على مواصلة التعامل بجدية مع مباريات التصفيات المتبقية. نظرًا لأن القرعة النهائية ستتم تبعًا لعدد النقاط المكتسبة في التصفيات، سيكون لدى البرتغال تحقيق التأهل للقرعة الأولى كهدف من أهدافها في المستقبل.
صعوبات ليختنشتاين
لا يمكن أن يكون هناك أي طريق آخر لعملية التأهل ليورو 2024 لليختنشتاين، وهي واحدة من خمس دول لم تحصل على أي نقطة حتى الآن.
أزمة النقاط
إذا تلقت ليختنشتاين هزيمتين إضافيتين هذا الشهر، فإنه سيكون لأول مرة منذ بداية التصفيات ليورو 96 التي ينتهي فيها الفريق بدون نقاط.
سجل سلبي
لقد مضت 33 مباراة من دون فوز للمايكروستيت، خلال هذا الوقت سجلوا فقط ستة أهداف. لقد خسروا 28 من آخر 29 مباراة، باستثناء التعادل مع أرمينيا، حيث جاء التعادل المتأخر لهم في ظروف محظوظة بشكل مدهش.
فارق كبير
الفريق الذي يقوده كونراد فونفستوك لم يسجل سوى هدف واحد في المجموعة J، ولكنه كان ربما أفضل هدف سجل في أي مكان خلال التصفيات. فقد كان الهدف المذهل لساندرو فولفينجر ضد البوسنة والهرسك هو الذي سجله الفريق.
سجل غير مشرف
وبالإضافة إلى ذلك، يتصدر سجل من غير اللطيف من الأرقام بأن ليختنشتاين لم تفز في أي مباراة منزلية من أي نوع لمدة تقارب خمس سنوات، وكان ذلك عندما تغلبوا على جبل طارق في الحملة الأولى على الإطلاق لدوري الأمم.
تراجع في التصنيف العالمي
تسبب أداء الفريق الأخير في الانخفاض إلى أدنى مستوى له في تصنيف الفيفا العالمي خلال الصيف، حيث كانوا في المركز 204. منذ ذلك الحين، نجحوا فقط في التقدم إلى المركز 200 في التصنيف.
تدهور ملحوظ
هذا الفريق يبتعد كثيرًا عن الفريق الذي حقق تعادلًا مذهلاً 2-2 في هذه المباراة خلال التصفيات لكأس العالم 2006، التي استضافتها ألمانيا. علاوة على ذلك، كان هذا الفريق على بعد خمس دقائق فقط من تحقيق تعادل في البرتغال.
سيطرة البرتغال
انتهت المباراة في مارس بفوز برتغال بنتيجة 4-0 في المباراة الخارجية، حيث سجل كريستيانو رونالدو هدفين، مما جعل الست مباريات الأخرى تسير بسهولة، مما أدى إلى الفوز بنتيجة إجمالية 35-0.
غياب القائد
نظرًا للاستمرار في تعافي نيكولاس هاسلر من الإصابة التي تعرض لها في يونيو خلال مباراة لوكسمبورج، ستخوض ليختنشتاين المباراة بدون قائدهم.
بوخل يتولى القيادة
من المقرر أن يتولى حارس المرمى بنجامين بوخل، الذي لعب في وقت مضى لفريق أكسفورد يونايتد وقضى وقتًا في ستة فرق إنجليزية أخرى، قيادة الفريق في غياب القائد.
تشكيلة متوقعة
من المتوقع أن يحصل ساندرو فولفينجر، الذي سجل الهدف الوحيد للفريق في هذه المجموعة، على فرصة البداية بدلاً من فابيو فولفينجر الذي تم استبعاده من القائمة.
قوة الفريق البرتغالي
اختار مارتينيز تشكيلة كاملة القوة لفريقه في كلتا المباراتين المتبقيتين، على الرغم من أن التأهل قد تم بالفعل للفريق.
عودة هورتا وبيبي
ريكاردو هورتا عاد إلى الفريق بعد غيابه في المباريات الدولية لشهر أكتوبر بسبب الإصابة. بيبي، الذي في سن ال 41 أصبح أكبر هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، أيضًا عاد إلى التشكيلة.
تشكيلات الفرق: ليختنشتاين - البرتغال
من المتوقع أن يكون التشكيل المتوقع لفريق ليختنشتاين على النحو التالي:
- حراسة المرمى: بوخل
- الدفاع: س. وولفينجر، ماركسر، فايزر، ترابر، جوبيل
- الوسط: لوشينجر، م. بوخل، سيل، ماير
- الهجوم: سالانوفيتش
تشكيلات الفرق: البرتغال - ليختنشتاين
- حراسة المرمى: روي باتريسيو
- الدفاع: أنتونيو سيلفا، روبن دياز، غونسالو إيناسيو، جواو كانسيلو
- الوسط: بالهينيا، برناردو سيلفا، برونو فرنانديز
- الهجوم: رافائيل لياو، كريستيانو رونالدو، جواو فيليكس
التحديات القادمة للبرتغال
رغم حسم التأهل، يواجه المنتخب البرتغالي تحديات قادمة. منها عودة اللاعب ريكاردو هورتا والحارس بيبي بعد غيابهما في المباريات السابقة. بينما يظل غياب لاعبين مثل دانيلو بيريرا وبيدرو نيتو يشكل تحديًا إضافيًا.
تكتيكات مارتينيز
تعتمد تكتيكات المدير الفني روبرتو مارتينيز على الهجوم القوي والتنظيم الدفاعي. يستفيد الفريق من القائد كريستيانو رونالدو الذي يمتلك خبرة كبيرة وفعالية كبيرة في التهديف.
تحليل أداء ليختنشتاين
في المقابل، يعيش منتخب ليختنشتاين أوقاتًا صعبة، حيث يعاني من نتائج سلبية وغياب الانتصارات لفترة طويلة. يعد فوزهم الوحيد أمام جبل طارق في دوري الأمم هو ذروة نجاحهم في السنوات الأخيرة.
التشكيل المتوقع للمنتخبات
من المرجح أن يلعب كل من بنجامين بوخل وساندرو فولفينجر دورًا حاسمًا في تشكيل ليختنشتاين، في حين سيعتمد المدير الفني مارتينيز على القوة الهجومية للاعبين مثل رونالدو ولياو في تشكيل البرتغال.
التحديات الصحية
مع استمرار غياب نيكولاس هاسلر بسبب الإصابة، يعتبر فريق ليختنشتاين غير كامل العدد. في المقابل، عودة هورتا وبيبي إلى تشكيلة البرتغال تعزز خياراتهم الفنية وتضيف عمقًا إلى التشكيل.
الختام
رغم أن المباراة قد لا تكون ذات أهمية بالنسبة للتصفيات، إلا أنها تمثل فرصة للبرتغال لتعزيز مكانتها في التصنيف العالمي وتحسين تشكيلتها. بينما يواجه ليختنشتاين تحديًا صعبًا في محاولة العودة إلى الانتصارات.