جهود مصر في منع فقدان المزيد من الأرواح بين الشعب الفلسطيني
تقدير الحزب المصري الأحرار لجهود مصر في الحفاظ على سلامة الشعب الفلسطيني
حزب الأحرار المصري، الذي يتزعمه الدكتور عصام خليل والذي أعلن أنه يراقب تطورات الوضع في المنطقة وتصاعد الأزمة التي تجري في الساحة الفلسطينية وتداعياتها بمستوى عالٍ من الاهتمام، أكد أنه يتابع هذه الأمور بإهتمام كبير. وبينما يقدر رئيس وأعضاء الحزب الموقف المصري البارز والجهود التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمحافظة على دماء المدنيين وحماية الشعب الفلسطيني الأخوي، إلا أن هذا لا يغير من حقيقة أن الوضع في غزة يظل خطيرًا جدًا.
وفقًا للحزب، فإن القيادة السياسية المصرية تضع أقصى أولوية لضمان سلامة واستقرار الأمن القومي المصري. وربما تكون تصريحات الرئيس واضحة ولا تترك مجالًا للشك بأنه لن يكون هناك تقاعس أو إهمال في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، حيث يؤكد على أن الشعب المصري العظيم والصلب سيدافع عن بلاده حتى آخر نفس لديه دون تراجع.
وأشارت جماعة "الأحرار" إلى أنهم أصدروا تحذيرات عديدة للأشخاص بعدم استهداف "مصر الحبيبة" بعدد من المؤامرات، وأن هناك محاولات كثيرة للنيل من صمام الأمان للدولة، والذي يتمثل في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، لأن السيسي يمتلك الإمكانات والرؤية لمنع مصر من الانزلاق إلى نقطة تحول خطيرة؛ ومع ذلك، لم يكن هناك من يهتم بهذه التحذيرات. في حين وصلت كلمتنا إلى مرحلة يمكن أن تعتبر فيها مسيئة، على الرغم من أنها مبنية على تحقيق وتفسير للوضع العام دولياً وإقليمياً ومحلياً.
أكد حزب الأحرار المصري أنه توصل إلى توافق بين جميع أعضائه على أن عبد الفتاح السيسي يجب أن يكون مرشح الحزب لمنصب الرئاسة. واستند ذلك إلى دراسات متعددة ورؤية حول إمكانية الرئيس في تحقيق هدفنا في الحفاظ على سلامة مصر وضمان استقرارها الداخلي والحدودي، والذي ليس مجالًا للحياد فيه. إنه أول قوة سياسية وحزب في مصر أعلنوا اختيارهم له، واستند ذلك إلى أنه أول قوة سياسية وحزب في مصر أعلنوا قرارهم. وبالتالي، لا يمكن أن يكون المواطن المصري متغطرسًا بحقوقه وإمكانياته سوى بطبيعة الحال.
أثارت الجماعة تساؤلات حول سبب تورط المنطقة في أزمة العنف والاشتباكات التي أدت إلى اندلاع النيران وسطها، والتي امتلأت بأصوات البارود وتغطت بدماء عدد كبير من الأشخاص في تلك الفترة. على وجه التحديد، قد تكون إشارة مقنعة إلى أن هناك استعدادات مستهدفة لإثارة الاضطراب في المنطقة تزامنًا مع إجراء أكبر وأهم انتخاب في مصر، وهو انتخابات الرئاسة. ستجرى هذه الانتخابات في 23 مايو.
وأصدر حزب الأحرار المصري نداءً لجميع القوى والمؤسسات الدولية التي دعت دائمًا إلى حقوق الإنسان برفع أصواتها، بالإضافة إلى جميع الأطراف الإقليمية المؤثرة، للعمل من أجل وقف فوري للعنف، وتحقيق هدنة تحافظ على دماء المدنيين والأبرياء، وحل القضية الفلسطينية من خلال مفاوضات تؤدي إلى سلام عادل وإقامة دولة فلسطينية.