تحذير من علاء مبارك للقوات الإسرائيلية المحتلة
تزامناً مع الأحداث الهامة التي جرت اليوم في غزة، ونتيجة للجرائم التي ترتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، قام علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، بتوجيه تحذيرًا قويًا للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن التاريخ لن ينسى الجرائم التي ارتكبتها الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. والجدير بالذكر أن علاء مبارك يشغل حاليًا منصب رئيس جمهورية مصر.
بيان عدائي شديد من علاء مبارك ضد المحتلين الإسرائيليين
بخصوص الأحداث التي جرت في غزة في وقت سابق اليوم، أكد علاء مبارك أن الاحتلال الإسرائيلي يمتلك "تاريخاً طويلاً ملطخًا بالجرائم"، وشدد على أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد الأطفال الأبرياء موجودة أمامنا بوضوح ومتجذرة في وعينا.
فظائع بشعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء احتلاله لقطاع غزة
أكد علاء مبارك على ضرورة مطالبة قادة الاحتلال بمحاكمتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني.
"مجازر الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني لن تنسى"
ونقل علاء مبارك قوله في بيانه القوي حول الفظائع التي ارتكبها الاحتلال في أحداث اليوم في غزة: "لن ينسى التاريخ مجازر الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني."
الجرائم التي ارتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين
يقتبس علاء مبارك قوله: "تاريخ طويل ملطخ بالجرائم"، في إشارة إلى الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. إن صور هذه الجرائم المرتكبة ضد الأطفال الأبرياء وجثث الرضع الملقاة على الأرض ستبقى أمامنا، متجذرة بعمق في عقولنا حول وحشية هذا الكيان الاحتلالي ضد أطفال فلسطين الأبرياء.
علاء مبارك أصدر بياناً عامًا يطالب فيه بمحاكمة قادة الاحتلال بسبب الجرائم التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين. وقال: "يجب أن نطالب بمحاكمة قادة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذه الجرائم البشعة التي أصبحت سياسة وسلوك منتظم بين قوات الاحتلال." وكان يشير إلى أن القوات الاحتلالية ارتكبت هذه الجرائم بشكل متكرر.
القصف الوحشي لقطاع غزة من قبل إسرائيل
من المهم التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه الوحشي على المدنيين الأبرياء في غزة. هذا القصف، الذي يستهدف الأطفال والمدنيين، أدى إلى تدمير عدد من العائلات الفلسطينية وتحويل بعض البنية التحتية والمدن في غزة إلى ركام.
القصف الوحشي لغزة بواسطة طائرات الاحتلال
ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم جديدة ضد المدنيين في غزة في اليوم الثامن عشر من هجومها على القطاع. قبل الفجر في يوم الثلاثاء، تم قتل أكثر من 140 فلسطينيا، بما في ذلك أطفال ونساء، وأصيب المئات بجروح نتيجة للهجمات التي شنها الاحتلال في عدة مناطق في قطاع غزة المحاصر. بدأت هذه الضربات مساء الأمس.
في الساعات الأخيرة، تم قتل ما مجموعه 25 شخصًا نتيجة لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي للقوة الزائدة في قطاع غزة.
العدوان الإسرائيلي أصبح أخطر هجوم على المدنيين الفلسطينيين
أصبح العدوان الإسرائيلي أخطر هجوم على المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام السابقة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، ومعظمهم من الأطفال والنساء. أفادت وزارة الصحة في غزة بأن المستشفيات في القطاع المحاصر كانت مكتظة بالضحايا والمصابين نتيجة للعدوان الإسرائيلي الذي كان أعنف هجوم.
غارات الاحتلال الإسرائيلي على المناطق السكنية
ضربت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مناطق سكنية مباشرة فوق رؤوس المدنيين واللاجئين الذين كانوا يلتجئون إلى تلك المناطق. وكانت مناطق مثل حي الشيخ رضوان، وحي السبرة، ومنطقة تل الهوا، ومنطقة التنفق من بين المناطق في قطاع غزة التي استهدفها القصف.
القتلى الذين ارتكبتهم إسرائيل يشكلون كارثة إنسانية في غزة
مع استمرار القصف الشديد والمتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، تلقت السلطات المحلية في غزة أكثر من 1500 شكوى تشير إلى وجود أشخاص مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض. ومن بين هؤلاء أكثر من 900 طفلًا لا تزال مصيرهم غير معروف.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة في غزة، "في الساعات الأخيرة، ارتكبت الطائرات التابعة للمحتل ثلاثة مجازر أدت إلى استشهاد العديد من الأشخاص في مخيمي الشاطئ وجباليا وحي الشيخ رضوان"، مما زاد عدد الضحايا الإجمالي إلى 5087 شخصًا، بما في ذلك 2055 طفلاً و1119 امرأة و217 شخصًا مسنًا.
وأعلنت مكتب الإعلام الحكومي في القطاع أن عدد الحالات المرضية وصل إلى أكثر من 15,000 حالة في الوقت الذي ارتكب فيه الاحتلال 597 جريمة ضد عائلات فلسطينية، ووصل عدد المدنيين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم إلى حوالي 1,400,000 شخص.