.png)
ريال مدريد قبل الكلاسيكو... وسط مكتظ بالإمكانيات والتوقعات حول بيلنغهام
.png)
ريال مدريد، حامل اللون الأبيض الأشهر في عالم كرة القدم، يجهز نفسه بفارغ الصبر لمواجهة غريمه التقليدي، نادي برشلونة، في كلاسيكو مثير سيجمع بين الفريقين. هذه المباراة تأتي ضمن الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا"، والتي يتصدرها ريال مدريد بالتعاون مع مفاجأة لا ليغا الممتعة حتى الآن، نادي خيرونا. في هذه المباراة، سيتنافس الفريقان للفوز بالمباراة ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة.
ومن جهة أخرى، نجح فريق كرة السلة لريال مدريد في التفوق على برشلونة في مباراة مثيرة ضمن دوري أبطال أوروبا بنتيجة 65-64. هذا الفوز أعطى الأمل لمشجعي ريال مدريد في مستقبل ناديهم المفضل.
حاليًا، يتشارك ريال مدريد المركز الأول في ترتيب الفرق مع نادي خيرونا بعد أن جمع كل فريق 25 نقطة. والفريق يأمل في أن تنتهي الجولة الحالية وهو متصدرًا على الرغم من صعوبة الأوضاع. مباراة الكلاسيكو مقررة في الأول من أبريل 2019. ولن يكون من السهل على الفريق الأبيض التغلب على سيلتا فيغو، على الرغم من أن نادي خيرونا يبدو أن لديه طريقًا واضحًا للفوز الليلة في مباراته ضد سيلتا فيغو على أرضه وبين جماهيره.
تعرض ريال مدريد لخسارة وحيدة على يد أتلتيكو مدريد وسط انتصارات سهلة وصعبة، في حين جاء التعادل الأخير أمام إشبيلية في رامون سانشيز بيثخوان كدعوة لكل من يطارد الفريق أن يمارس ضغطًا إضافيًا عليه.
حتى الآن، يمتلك ريال مدريد أفضل خط دفاعي في البطولة، حيث سمحوا فقط بسبعة أهداف تسجل ضدهم. ومع ذلك، هجومهم يأتي في المركز الرابع من حيث القوة، حيث سجلوا فقط 21 هدفًا، متخلفين خلف نادي خيرونا الذي يتصدر البطولة بـ 24 هدفًا، وأتلتيكو مدريد الذي سجل 23 هدفًا، وبرشلونة الذي سجل 22 هدفًا.
أسلوب لعب ريال مدريد
أسلوب لعب ريال مدريد لم يتغير كثيرًا هذا الموسم؛ الشيء الوحيد الذي تغير هو التركيز على أجزاء مختلفة. اكتشف المدرب كارلو أنشيلوتي أنه سيبدأ الموسم بدون كريم بنزيما، لذلك تخلى عن مركز مهاجم الفريق ولعب بتشكيلة الماس 4/4/2 مع وجود... جود بيلنغهام كقائد للفريق رقم 10. سيعمل بيلنغهام أمام ثلاثي وسط وبشكل مباشر خلف رودريغو وفينيسيوس جونيور، اللذين سيتمتعان بحرية تجوال غير مقيدة على الملعب، بما في ذلك في الوسط أو على الجانبين.
فيما يتعلق بالدخول إلى منطقة الجزاء وإذهال المنافسين بحركات غير متوقعة داخلها للوصول إلى الكرات العرضية أو حتى متابعة تسديدات رفاقه بالرأس، كما حدث، على سبيل المثال، في هدف أنشيلوتي ضد سيلتا فيغو، قد يكون لدى بيلنغهام نفسه المزيد من الحرية من البرازيليين. هذا لأن أنشيلوتي قد أعطيه الحرية تمامًا للقيام بذلك. بيلنغهام نفسه قد يمتلك المزيد من الحرية من البرازيليين.
ما زال من الصعب إيقافه، خاصةً أن النجم الإنجليزي لا يزال يغير موقعه كثيرًا، سواء ببدء الهجوم من خارج المنطقة أو حتى من خلال لعب التمريرات "واحدة إلى اثنتين" مع زملائه لمساعدته في اختراق منطقة الجزاء. على الرغم من أن حركات بيلنغهام غير العادية أصبحت معروفة، إلا أنه ما زال من الصعب إيقافه، خاصةً أنه ما زال من الصعب إيقافه.
نتيجة إصابة فينيسيوس جونيور، كان هناك وقت للمهاجم خوسيلو، الذي سمح لبيلنغهام بالتنفس بسهولة وعدم التفكير في مواقفه. قدم خوسيلو الخيار لبيلنغهام لتسديد المزيد من الكرات. كان اللاعب الإسباني أيضًا مساعدًا رائعًا للفريق في مبارياته على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث يحتفظ برقم مدهش جدًا بعد تسجيله هناك خلال جميع مبارياته المحلية وهو يرتدي قميص ريال مدريد. وكان أيضًا مساعدًا جيدًا للفريق في مبارياته على ملعب فيسنتي كالديرون.
ولكن الآن، مع عودة فينيسيوس جونيور، عاد خوسيلو إلى دكة البدلاء، وأصبح من الواضح أن الخط الهجومي الرئيسي لريال مدريد يتألف من الثنائي البرازيلي والإنجليزي الدولي، مع دعم الدكة من اللاعب الإسباني والمساهمات المتواضعة من إبراهيم دياز.
صلابة في وسط الملعب
تتميز قوة فريق ريال مدريد بشكل رئيسي في وسط الملعب، الذي يمتلك العديد من اللاعبين الذين يتمتعون بمهارات فنية وقوة بدنية.
إنه صحيح أن عددًا أقل من الأفراد يمتلكون كليهما، ولكن أنشيلوتي نجح حتى الآن في الاستفادة من كل عنصر في المباراة المناسبة. في حين لن يتوقف فيديريكو فالفيردي وإدواردو كامافينغا عن مطاردة أي شيء يتحرك على الملعب، سيحصل ريال مدريد على السيطرة على اللعب مع دخول لوكا مودريتش، الذي سيمنحهم المبادرة.
ويعتبر وسط الملعب هو الخط الوحيد الذي يمتلك ريال مدريد وفرة عددية كبيرة، لدرجة أنه يمثل أكثر من نصف استبدالات الفريق في كل مباراة، ويتم استخدام عناصره حتى لسد الثغرات في مراكز أخرى، كما يحدث بشكل متكرر مع أنشيلوتي تجاه كامافينغا واستخدامه في مركز الظهير الأيسر، بالإضافة إلى استخدام فالفيردي كجناح أيمن في بعض الأحيان، بالإضافة إلى إشراك المدرب الإيطالي، كيواميني، في مركز الدفاع.