ما هو سبب وفاة الحكم الدولي حسن البحيري تفاصيل كاملة عنه

حسن البحيري، الحكم الدولي السابق، توفي يوم الخميس عن عمر يناهز 66 عامًا

إرث حياة حكم دولي

حينما نتحدث عن الحكام الدوليين في عالم كرة القدم، يتبادر إلى ذهننا أسماء الكبار الذين قدموا الكثير لهذه الرياضة. ولكن بين الحين والآخر، يظهر من بينهم شخصيات مميزة تترك بصمة خاصة. هذا هو الحال مع الحكم الدولي السابق، حسن البحيري، الذي وافته المنية يوم الخميس عن عمر يناهز 66 عامًا، وفقًا لصحيفة المرصد.

حسن البحيري كان ليس فقط حكمًا دوليًا بارعًا، بل كان أيضًا شخصية استثنائية تركت بصمة إيجابية في عالم كرة القدم وخارجه. وفي الأيام القليلة التي سبقت وفاته، أجرى الحكم الدولي الراحل مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات التلفزيونية، خلالها تحدث عن قصة اضطراره للاستقالة من منصبه كحكم دولي نتيجة خطأ في التحكيم، وكيف قرر أن يكرس وقته لخدمة الناس بشكل عام وغسل جثث المتوفين بشكل خاص.

قصة إخلاص وتفانٍ

في تلك المقابلة التي أجراها مع قناة الإخبارية قبل وفاته بأيام، قال البحيري: "أقضي وقتي الآن في خدمة الناس، لا يوجد ريال واحد في جيبي الآن. توازني هو ما أعرفه، ولا يمكنني القول أنني على علم به. أتحدى ابن أمه أن يجادلني في أنني لم أأخذ ريالًا لنفسي، سواء كان ذلك للمتوفين أم لا."

وأشار إلى أنه عمل كحكم دولي لمدة تقترب من 17 عامًا قبل أن يعتزل التحكيم. وجاء هذا الاعتزال بسبب قرار لم يتم حسابه في مباراة بين الأهلي والنصر، حيث تعرض لاعب من الأهلي لإصابة خلال المباراة بسبب تدخل حارس النصر. ورغم ارتكاب اللاعب لمخالفة، إلا أنه لم يتم طرده من الفريق، ولم يتم حساب المخالفة ضده.

إرث يجب الاحتفاظ به

حسن البحيري لم يكن مجرد حكم دولي، بل كان رمزًا للإخلاص والتفاني في خدمة الرياضة والمجتمع. قدم الكثير خلال مسيرته الحكامية وحتى بعد اعتزاله. ومع وفاته، يجب علينا أن نحتفظ بإرثه ونستمر في تقدير مساهماته الكبيرة.

في الختام، فإن حسن البحيري كان لاعبًا كبيرًا في عالم التحكيم الدولي وشخصية استثنائية تركت بصمة إيجابية في قلوب الكثيرين. نتعلم منه دروسًا عديدة حول الإخلاص والتفاني في خدمة الآخرين، ونأمل أن يكون إرثه دائمًا حاضرًا في عالم كرة القدم وخارجه.