من هي الاميرة بديعة حفيدة عبد القادر السيرة الذاتية
المقدمة:
في يوم الجمعة الموافق 21 يوليو، وفي عاصمة سوريا دمشق، توفيت الأميرة بديعة، ابنة الأمير مصطفى الحسني الجزائري وحفيدة الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري، وذلك في سن الـ90 عامًا. وقد عبرت السفارة الجزائرية في دمشق عن حزنها لرحيل الأميرة بديعة من خلال منشور على فيسبوك.
جزء الأول: رحيل الأميرة بديعة
في بيانٍ صحفي أصدره السفير الجزائري كمال بوشامة، أعرب عن أسفه لفقدان البلدين الجزائر وسوريا داعمًا قويًا في التاريخ والثقافة والعطاء، وأكد أن الأميرة بديعة قد خصصت حياتها بأكملها للعطاء وقد قاتلت من أجل الحقيقة في الجزائر وسوريا، بلدها الثاني، منذ صغرها. وأشار بوشامة إلى إرثها الفكري الذي لن ينسى رغم رحيلها إلى دار البقاء.
جزء الثاني: الجزائر وسوريا أمة واحدة
وفي تصريحه، قال بوشامة: "سيشارك السوريون والجزائريون في الحزن على الأميرة المتوفاة. نحن شعب واحد، وقضت المتوفاة معظم حياتها في هذا البلد العزيز والمضياف، مما يؤكد أن الجزائر وسوريا شعب واحد." وأشار إلى أن الأميرة بديعة ستُدفن في تراب سوريا الطيب، مُظهرًا أن الجزائر وسوريا يشكلان شعبًا واحدًا.
جزء الثالث: مسار الأميرة بديعة الفكري الغني
وفيما يتعلق بمسارها الفكري الغني، وصف ابن الراحلة محمد يزن العجلاني أمه في تصريحات صحفية بأنها أمة للجزائر، وهو ما كان مصدر فخر لهم. وعلى المستوى الإنساني، كانت أماً عاطفية ومُخلصة لأجل أولادها. وأكد أنها كانت مُقاتلة خلال فترة الاستعمار وقدوة في سوريا لامرأة مسلمة ذات منظور عالمي عن المجتمع. وأشار إلى علاقتها بالمجتمع الدمشقي القديم، حيث تركت خلفها كتبًا وكتابات عن تاريخ دمشق القديم.
جزء الرابع: إنجازات الأميرة بديعة
تعتبر الأميرة بديعة الحسني الجزائرية كاتبة ومؤرخة جزائرية، عضوة في اتحاد مؤرخي الجزائر، والرئيس الفخري لمؤسسة الأمير عبد القادر في الجزائر بمعسكره (مسقط رأس الأمير عبد القادر).
تخرجت الأميرة من دار اللغة في دمشق ومعهد الآداب في دمشق. وقد ساهمت في تأسيس العديد من جمعيات النساء وشاركت نشاطًا في ملتقى الحوار الإسلامي المسيحي الذي أُقيم في طرابلس، غرب إفريقيا. ونُشِرَ كتابها "في عهد من تاريخ الجزائر" عام 1993.
الختام:
تركت الأميرة بديعة الحسني الجزائرية أثرًا عميقًا في تاريخ الجزائر وسوريا، حيث قدّمت إسهاماتٍ ثمينة في الفكر والثقافة والعطاء. رحلت عنا، لكن إرثها الثقافي سيظل خالدًا في ذاكرتنا.
الأسئلة المتكررة:
س1: من هي الأميرة بديعة الحسني الجزائرية؟
ج: الأميرة بديعة الحسني الجزائرية هي ابنة الأمير مصطفى الحسني الجزائري وحفيدة الأمير المجاهد عبد القادر الجزائري. كانت كاتبة ومؤرخة جزائرية بارزة.
س2: في أي عمر توفيت الأميرة بديعة؟
ج: توفيت الأميرة بديعة في سن الـ90 عامًا.
س3: ما هي إنجازاته الأدبية والثقافية؟
ج: كانت إنجازاتها الأدبية والثقافية ملحوظة، حيث كانت عضوة في اتحاد مؤرخي الجزائر والرئيس الفخري لمؤسسة الأمير عبد القادر في الجزائر بمعسكره. وقد ساهمت في تأسيس العديد من جمعيات النساء وشاركت نشاطًا في ملتقى الحوار الإسلامي المسيحي الذي أُقيم في طرابلس، غرب إفريقيا. أيضًا، نُشِرَ كتابها "في عهد من تاريخ الجزائر" عام 1993.
س4: كيف كانت تشارك في الحوار الإسلامي المسيحي؟
ج: كانت تشارك في الحوار الإسلامي المسيحي من خلال مشاركتها في ملتقى الحوار الذي أُقيم في طرابلس، وهو نشاط يهدف إلى تعزيز التفاهم والتعايش السلمي بين الشعوب ذات الديانات المختلفة.
س5: أين سيتم دفن الأميرة بديعة؟
ج: سيتم دفن الأميرة بديعة في تراب سوريا الطيب، مُظهرًا أن الجزائر وسوريا يشكلان شعبًا واحدًا.
انتهى المقال.